الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حمة الهمامي: لهذه الأسباب ستكون الحكومة القادمة الاخطر على تونس...

نشر في  28 جويلية 2016  (10:07)

فسر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية في تصريح لموقع الجمهورية عدم مشاركة حزبه في مشاورات حكومة الوحدة الوطنية بغياب إجراءات فعلية وبقاء الائتلاف الحاكم يراهن على إختيارات وصفها بالفاشلة على جميع الأصعدة طالت حتى السياسة الخارجية للبلاد.

ويأتي هذا خلال اشرافه عشية يوم الاربعاء على اجتماع بحومة السوق جربة بمناسبة الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد محمد البراهمي.

وقال الهمامي إن الجبهة قدمت مقترحات لانقاذ البلاد وشعبها من ازمة اقتصادية حادة الا أن الائتلاف الحاكم رفض التفاعل معها رغم مساندة المنظمات المهنية وعديد الاطراف الاخرى داعيا إياه إلى الاعتراف بفشله والابتعاد عن توزيعه على الجميع.

وتتمثل مقترحات حزب الجبهة الشعبية في تعليق الزيادة في المديونية لمدة 3 سنوات ومجابهة التهرب الجبائي الذي تعانيه تونس بقيمة تتراوح بين 5 و7 الف مليار مليم وذلك باحداث إجراءات قوية وملموسة.

اما المقترح الثالث فيخص تغيير العملة استئناسا بتجارب عديد البلدان وهي وسيلة لمقاومة الاقتصاد الموازي او التهريب الذي وصل الى 54 بالمائة من الناتج الوطني الخام وفرض ضريبة من 5 الى 10 بالمائة فضلا عن إحداث ضريبة استثنائية على الثروات الكبرى بـ2 بالمائة.

وفسر محدثنا توجه الائتلاف الحاكم الى الترفيع في القروض وخوصصة المؤسسات العمومية والتفريط فيها ورفع الدعم عن المواد الاساسية علاوة على التقليص من عدد الموظفين مع سنة 2019 لا يمكن ان يخدم غير مصلحة بنك النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية.

وتعد الحكومة القادمة وفق الهمامي اخطر من ناحية المهمات وتنفيذ توصيات المؤسسات المالية الدولية مقارنة بحكومة الحبيب الصيد الفاشلة وفق ما جاء على لسانه مضيفا ان ما يحدث حاليا هو توسيع للائتلاف الحاكم ولا يمكن ان تكون حكومة وحدة وطنية لغياب الجبهة واطراف اخرى.

نعيمة خليصة